عند سماعي إلى ”الدور الثاني”"الدور الثاني"، يقع علي خواطري البيت والعائلة والجيران وذكريات الطفولةالطفولة، حيث تترسخ هناك أساس الطفولة والنشأة منذ انأن وُلدت. وما أجمل الذكريات والأيام. ومازالتُوالأيام! وما زلتُ أعيش هناك لحد هذه اللحظة حيث اكتبأكتب هذا المقال من بيتي الجميل في عمارة 7 شقة 7 والذي يتواجد فى الدور الثاني حيث اشعر بالراحة والسعادة وكأنني علي قيد الحياة.
استيقظأستيقظ كل يوم صباحاًصباحًا حيث أذهب لشراء الفطار وعندما اخرجأخرج إلى الدور الثاني أقابل الجار عمالعم كمال خاصاً فيخاصةً يوم الجمعة فألقي السلام عليه وهو يبتسم لي فى سعادةبسعادة مشرقة ويقول: “أهلا يا رجل! كيف حال اباك وامك واخواتك؟”أباك وأمك وأخواتك؟”. ويبدأ الحديث فى مناقشتي فى كرة القدم وماذا حدث فى مباراة الأمس التي كنا نشاهدها معاً في قهوة المنطقة حيث نضحك ونعلق علي بعض أحداث المباراة بسخرية كما لو اكنها تحليلاً رياضياً ساخراًأنها تحليلًا رياضيًا ساخرًا. وبعد أن انتهيأنتهي من المحادثة معهمعه، يذهب هو بالخارجإلى الخارج ليروي الحديقة الصغيرة بجانب العمارة وانا اذهبوأنا أذهب لشراء العيش والفول والطعمية من المطعم. وعندمتوعندما أعود اليإلى الدور الثاني مرة اخريأخري حيث الراحة والسعادة التي اشعرأشعر بها دائماًدائمًا في بيتي بعد مشوار طويل بالخارج. ثم اذهب بالداخلأذهب إلى الداخل بعد انتهيانتهائي من الأكل مع عائلتي علي السفرة اشربعلى السفرة، وأشرب كوب القهوة فيعلى البلكونة المطلة عليعلى الشارع الملئالمليء بالزهور والحدائق والذكريات الجميلة التي استعيدها عندماأستعيدها عند النظر إليها والتأمل فيها.
في النهاية، أحبُّ ان اقول انأن أقول أن مفهوم كلمة “الدور الثاني” هو بمثابة كل شئشيء في حياتي لأنه هو الماضي وهو الحاضر ولا أمانع انأن يكون المستقبل ايضاًأيضًا حيث أملآمل ان أنشأ اولاديأربّي أولادي في الدور الثاني وأحكي لهم القصص والحكايات الخاصة بطفولتي وماجري من أحداث رائعة بالدور الثاني.